هل مدن المستقبل ستكون ناطحات سحاب تحت الأرض؟ * فى مدينة مكسيكو سيتى مشروع جبار .. سيتم تنفيذ خطط لبناء عملاق تحت الأرض على شكل...
هل مدن المستقبل ستكون ناطحات سحاب تحت الأرض؟
* فى مدينة مكسيكو سيتى مشروع جبار ..
سيتم تنفيذ خطط لبناء عملاق تحت الأرض على شكل الهرم المقلوب المعروف بإسم Eathscraper بدل من أن يكون البرج متجه ناحية السحاب ..
* سيتم بناء أكثر من 1.000 قدم بعد أن يتم الحفر تحت الأرض .. فى مدينة مكسيكو سيتى تحت ساحة المدينة الرئيسية .
* فى نفس الوقت الفكرة تحتوى على وضع مصعد تحت الأرض مكون من 40 طابقاً .. البعض يندهشون من هذا المشروع العملاق حالياً ..
ولكن فى المستقبل القريب سيكون حقيقة فعلية أفضل من الحديث عنها وتصويرها ..
* يقول المصمم :
أنه سيتم تغطية ساحة زيكالو من الزجاج لتكون سقف المبنى التحت أرضى ! .
وفى الوسط مصمم بترك مساحة تسمح لدخول الضوء الطبيعى والهواء أيضاً .. وذلك يكون متدفق فى كل طابق .
* ومن صلب التصميم أيضاً أن كل عشرة طوابق يوجد أرضية للــ لوبى الذى يستضيف الأسر النباتية والحدائق العمودية التى تعمل على تنقية الهواء فى المبنى كله .
* إن تاريخ مكسيكو سيتى المركزى فى حاجة ضرورية ماسة إلى بنامج هذا المصمم ليجعل وجودها يظهر أكثر ..
هذا قول المصمم ..
ويقول أيضاً :
مطلوب بنية تحتية جديدة حيث لا يوجد فى قوانين البلد أى من المشروعات الفارغة ..
كما إن القوانين الإتحادية والمحلية تحظر هدم تاريخ البلد وتقلل من إرتفاع المبانى وتحددها لثمانية طوابق فقط .
* المصمم سواريز :
يتصور أن العشرة طوابق الأولى القريبة من سطح الأرض ستكون عبارة عن متحف .
والعشر طوابق التى تليها ستكون مخصصة للشقق السكنية والمحلات التجارية .. وسوف يتم تصميم الطابق رقم 35 للمكتبات ..
هذا المشروع يواجه تحديات كثيرة ومنها تكلفة المشروع تقدر بحوالى 800 مليون دولار ..
ويوجد من الأشخاص المشككين أن هذا البناء العملاق لا يكون واضحاً كما يقول المصمم ..
ولكن يوجد مصممين فى مناطق أكثر تحضراً بمدينة مكسيكو سيتى يضعون المشروع حقيقى نصب أعينهم لأنهم يتحدون بأن يكون من المحتمل أن ينتقل هذا المشروع إلى كل المدن .
مع زيادة التقنيات وعلوم العصر الحديثة وزيادة أعداد السكان فلابد من ضرورة وجود حلول بديلة للمنازل وستكون البدائل شاملة كل الإتصالات الحديثة المتزايدة أيضاً ..
* وبالتعاون مع المخترعين المبدعين من روائع النماذج المستديمة لإيواء عدد أكبر من السكان .
د. أمانى سيف الدين الأزرق
التعليقات