تعد أمراض الحساسية والسعال من أمراض الشتاء التي لا يخلو منها بيت في مصر والعالم العربى تقريباً وبخاصة في الشهور الاولي من العام
تعد أمراض الحساسية والسعال من أمراض الشتاء التي لا يخلو منها بيت في مصر والعالم العربى تقريباً وبخاصة مع موسم الحج وعودة الحجاج التي تحمل معها بعض أنواع الحساسية المختلفة التي تصيب الجهاز التنفسى السفلى والعلوى معاً اللهم تقبل حجهم وجزاهم الله خيراً على احتمال جميع المشاق ..
آلاف مؤلفة من البشر في مكانٍ واحدٍ ومن الطبيعى أن تنتقل بعض
أنواع الأمراض البسيطة من إنسانٍ لآخر .
ما هى الحساسية :
آلاف مؤلفة من البشر في مكانٍ واحدٍ ومن الطبيعى أن تنتقل بعض
أنواع الأمراض البسيطة من إنسانٍ لآخر .
ما هى الحساسية :
• الحساسية هي مرض التهاب في الشعب الهوائية ..
• وهو يصيب المريض نتيجة بعض المثيرات التي تؤدى للإصابة
في الغشاء المبطن للشعب الهوائية ..
• مما يؤدى للإثارة في الشعب وبالتالى تؤدى لانقباضات في الشعب ..
• وهذه الإثارة ترتبط بمواد مثيرة وهذه المواد تتمثل في :
- تغيّرات الجو التي تسبب الإنفلونزا ونزلات البرد في الشتاء ..
- وفي الربيع أيضاً تعد حبوب اللقاح والأتربة والغبار من أهم المؤثرات ..
- كما يعد التدخين بكل أشكاله الإيجابى منه والسلبى من أهم مثيرات الحساسية ..
- أيضاً الأماكن المزدحمة والتلوث ؛ وبالتالى لابد من تجنب هذه المثيرات حتى لا تتعرض الشعب الهوائية للإصابة أو الإنقباضات ؛ لذا يفضل الإبتعاد عن الأماكن المزدحمة والتدخين والأماكن التي يتواجد بها المدخنون أيضأ لأن التدخين السلبى يعادل التدخين الإيجابى في الأضرار التي يمكن أن تؤدى إلى الحساسية ..
هذه المشاهد كوابيس بحق تتضخم على مستوى اللحظة
- أيضاً لابد من تجنب العادات السيئة التي يستسهل البعض فعلها في الشارع بل يفضل أن يكون هناك قانون يمنع البصق وإفراغ بلغم الأنف في الشارع لأنها تعد من أسهل وأكثر طرق نقل العدوى علي الإطلاق ..
- أيضاً لابد من تأكيد حق المواطن في هواء نقى وبالتالى لابد من إصدار وتحقيق قانون منع التدخين على الأقل في الأماكن العامة وهذا من أقل حقوق المواطن ..
- وأيضاً التحكم في عوادم السيارات التي تثير حفيظة أقوى جهاز تنفسى نتيجة العوادم السامة التي تدخل مباشرة على الجهاز التنفسى ..
- أيضاً السحابة السوداء التي أصبحت تصحبنا مدة غير بسيطة يمكن أن تؤدى لكثير من المشاكل لأصحاب الحساسية وغير أصحاب الحساسية ..
- وبالطبع كل ذلك يؤدى لأمراض الحساسية وأعراض الحساسية يمكن أن تبدأ بإصابة الأنف ثم تنتقل إلى الصدر ويمكن العكس أى تبدأ في الصدر ثم تنتقل إلى الأنف وذلك من خلال المسالك الهوائية المشتركة التي تصل ما بين الجهاز التنفسى العلوى والجهاز التنفسى السفلى وبالتالى من خلال هذه المسالك يمكن أن تنتقل المؤثرات من الجهاز التنفسى العلوى إلى الجهاز التنفسى السفلى ..
• أما إذا حدثت الإصابة بالحساسية ففي هذه
الحالة فالعلاج ضرورى جداً من خلال :
- الأدوية الكيميائية إن كانت الحالة شديدة والتي يمكن أن تسيطر عليها خاصة في المرضى المصابين بالحساسية الموسيمة ففي هذه الحالة يمكن حماية المريض بأدوية مسيطرة علي المرض وهي أدوية كثيرة جداً منها موسعات الشعب الهوائية ومشتقات الكورتيزون الحميدة وهي عبارة عن الإستنشاق عن طريق البخاخات أو الحقن أو بعض الأجهزة الأخرى وهي تعالج الإلتهاب في الشعب الهوائية بمشتقات الكورتيزون الموضعية وهناك أيضاً الأدوية التي تمنع اليكوترايين التي تسبب الحساسية ..
- بعدها ينصح بالإستمرار في تناول الأعشاب التي تقى من الإصابة المتكررة بمثل هذه التهيجات والتي قد تكون مفاجئة في بعض الأوقات .
• ولابد هنا من لفت الإنتباه الي أن مريض الحساسية مثله مثل مريض السكر والضغط أى أن مرضه مزمن ولابد من متابعة المريض والإهتمام بالعلاج أولا ً بأول حتى لا يتعرض المريض لمضاعفات يصعب السيطرة عليها فيما بعد ؛
مثل التغيرات التي تحدث في الشعب الهوائية والتي يصعب بعدها إعادة الشعب لحالتها الأولى فمن الممكن أن يحدث تليف أو سماكة في جدار الشعب الهوائية
" وهنا لابد وأن نؤكد أن الحساسية مرض يتم السيطرة عليه وليس القضاء عليه "
وبالتالى فمريض الحساسية لابد وأن يهتم بل وينتظم في تناول العلاج حتي لا يتعرض لأية مضاعفات ومن هنا نقول إن التشخيص المبكر وبالتالى العلاج المبكر يؤدى لنتائج إيجابية والتشخيص المتأخر مع العلاج يؤدى لنتائج سلبية لاحتمالية تناول أدوية أو حتى أعشاب ليست هى المعنية بإيصال مريض الحساسية لحالة السيطرة على تهيج الحساسية .
• وهو يصيب المريض نتيجة بعض المثيرات التي تؤدى للإصابة
في الغشاء المبطن للشعب الهوائية ..
• مما يؤدى للإثارة في الشعب وبالتالى تؤدى لانقباضات في الشعب ..
• وهذه الإثارة ترتبط بمواد مثيرة وهذه المواد تتمثل في :
- تغيّرات الجو التي تسبب الإنفلونزا ونزلات البرد في الشتاء ..
- وفي الربيع أيضاً تعد حبوب اللقاح والأتربة والغبار من أهم المؤثرات ..
- كما يعد التدخين بكل أشكاله الإيجابى منه والسلبى من أهم مثيرات الحساسية ..
- أيضاً الأماكن المزدحمة والتلوث ؛ وبالتالى لابد من تجنب هذه المثيرات حتى لا تتعرض الشعب الهوائية للإصابة أو الإنقباضات ؛ لذا يفضل الإبتعاد عن الأماكن المزدحمة والتدخين والأماكن التي يتواجد بها المدخنون أيضأ لأن التدخين السلبى يعادل التدخين الإيجابى في الأضرار التي يمكن أن تؤدى إلى الحساسية ..
هذه المشاهد كوابيس بحق تتضخم على مستوى اللحظة - أيضاً لابد من تجنب العادات السيئة التي يستسهل البعض فعلها في الشارع بل يفضل أن يكون هناك قانون يمنع البصق وإفراغ بلغم الأنف في الشارع لأنها تعد من أسهل وأكثر طرق نقل العدوى علي الإطلاق ..
- أيضاً لابد من تأكيد حق المواطن في هواء نقى وبالتالى لابد من إصدار وتحقيق قانون منع التدخين على الأقل في الأماكن العامة وهذا من أقل حقوق المواطن ..
- وأيضاً التحكم في عوادم السيارات التي تثير حفيظة أقوى جهاز تنفسى نتيجة العوادم السامة التي تدخل مباشرة على الجهاز التنفسى ..
- أيضاً السحابة السوداء التي أصبحت تصحبنا مدة غير بسيطة يمكن أن تؤدى لكثير من المشاكل لأصحاب الحساسية وغير أصحاب الحساسية ..
- وبالطبع كل ذلك يؤدى لأمراض الحساسية وأعراض الحساسية يمكن أن تبدأ بإصابة الأنف ثم تنتقل إلى الصدر ويمكن العكس أى تبدأ في الصدر ثم تنتقل إلى الأنف وذلك من خلال المسالك الهوائية المشتركة التي تصل ما بين الجهاز التنفسى العلوى والجهاز التنفسى السفلى وبالتالى من خلال هذه المسالك يمكن أن تنتقل المؤثرات من الجهاز التنفسى العلوى إلى الجهاز التنفسى السفلى ..
• أما إذا حدثت الإصابة بالحساسية ففي هذه
الحالة فالعلاج ضرورى جداً من خلال :
- الأدوية الكيميائية إن كانت الحالة شديدة والتي يمكن أن تسيطر عليها خاصة في المرضى المصابين بالحساسية الموسيمة ففي هذه الحالة يمكن حماية المريض بأدوية مسيطرة علي المرض وهي أدوية كثيرة جداً منها موسعات الشعب الهوائية ومشتقات الكورتيزون الحميدة وهي عبارة عن الإستنشاق عن طريق البخاخات أو الحقن أو بعض الأجهزة الأخرى وهي تعالج الإلتهاب في الشعب الهوائية بمشتقات الكورتيزون الموضعية وهناك أيضاً الأدوية التي تمنع اليكوترايين التي تسبب الحساسية ..
- بعدها ينصح بالإستمرار في تناول الأعشاب التي تقى من الإصابة المتكررة بمثل هذه التهيجات والتي قد تكون مفاجئة في بعض الأوقات .
• ولابد هنا من لفت الإنتباه الي أن مريض الحساسية مثله مثل مريض السكر والضغط أى أن مرضه مزمن ولابد من متابعة المريض والإهتمام بالعلاج أولا ً بأول حتى لا يتعرض المريض لمضاعفات يصعب السيطرة عليها فيما بعد ؛
مثل التغيرات التي تحدث في الشعب الهوائية والتي يصعب بعدها إعادة الشعب لحالتها الأولى فمن الممكن أن يحدث تليف أو سماكة في جدار الشعب الهوائية
" وهنا لابد وأن نؤكد أن الحساسية مرض يتم السيطرة عليه وليس القضاء عليه "
وبالتالى فمريض الحساسية لابد وأن يهتم بل وينتظم في تناول العلاج حتي لا يتعرض لأية مضاعفات ومن هنا نقول إن التشخيص المبكر وبالتالى العلاج المبكر يؤدى لنتائج إيجابية والتشخيص المتأخر مع العلاج يؤدى لنتائج سلبية لاحتمالية تناول أدوية أو حتى أعشاب ليست هى المعنية بإيصال مريض الحساسية لحالة السيطرة على تهيج الحساسية .
• أما بالنسبة للسعال فتختلف أسبابه
فيمكن أن يكون السبب هى :
• إفرازات تتساقط من الجهاز التنفسى العلوى إلى الجهاز التنفسى السفلى ..
• وتؤدى لإثارة الحنجرة والسعال من الصدر ومن الممكن أن يكون السعال جافاً أو سعالاً مصحوباً بالبصاق وفي هذه الحالة يختلف العلاج ..
• فإذا كان السعال جافاً يحصل المريض علي مهدئات طبيعية - وذلك في الحلات البسيطة وفي الشديدة حتى - ويعطى علاجات كيميائية إن كانت الحالة قد سائت بحيث لا يستطيع الشخص تحمُّل مراحل العلاج بالأعشاب مثلاً ..
• أما إذا كان السعال مصحوباً ببصاق شديد فهنا يفضل كما قلنا علاجاً صيدلانياً كطارد ومذيب للبلغم شديد حسبما يرى الصيدلانى ..
• أما إذا كان السبب في هذا التهيج الجهاز التنفسى العلوى في هذه الحالة يتم السيطرة علي السعال من خلال علاج قابض للأنف والأغشية المخاطية
للجيوب الأنفية
- وهي منتشرة في الأطفال ..
- وغالباً ما يتم التشخيص بشكل خاطىء ..
حيث يشخصونه على أنه حساسية في الصدر في حين أن المشكلة الأساسية هى إفرازات من الجيوب وتضخم في اللحمية تتساقط في القصبة الهوائية والشعب على الجهاز التنفسى السفلى مما يؤدى إلى صوت ( خَرْوَشَة ) في الصدر شبيه بالصوت الذي ينتج عن الحساسية ..
- والسيطرة عليه سهل وبسيط ويمكن القضاء عليه وغالباً ما يكون مصاحباً لهذه الأعراض رشح وبصاق في فترة المساء خاصة أثناء النوم .
دمتم بخير حالٍ وصحةٍ وعافيةٍ
☺ إعتنى بمعلوماتك تنعم بحياتك .
فيمكن أن يكون السبب هى :
• إفرازات تتساقط من الجهاز التنفسى العلوى إلى الجهاز التنفسى السفلى ..
• وتؤدى لإثارة الحنجرة والسعال من الصدر ومن الممكن أن يكون السعال جافاً أو سعالاً مصحوباً بالبصاق وفي هذه الحالة يختلف العلاج ..
• فإذا كان السعال جافاً يحصل المريض علي مهدئات طبيعية - وذلك في الحلات البسيطة وفي الشديدة حتى - ويعطى علاجات كيميائية إن كانت الحالة قد سائت بحيث لا يستطيع الشخص تحمُّل مراحل العلاج بالأعشاب مثلاً ..
• أما إذا كان السعال مصحوباً ببصاق شديد فهنا يفضل كما قلنا علاجاً صيدلانياً كطارد ومذيب للبلغم شديد حسبما يرى الصيدلانى ..
• أما إذا كان السبب في هذا التهيج الجهاز التنفسى العلوى في هذه الحالة يتم السيطرة علي السعال من خلال علاج قابض للأنف والأغشية المخاطية
للجيوب الأنفية
- وهي منتشرة في الأطفال ..
- وغالباً ما يتم التشخيص بشكل خاطىء ..
حيث يشخصونه على أنه حساسية في الصدر في حين أن المشكلة الأساسية هى إفرازات من الجيوب وتضخم في اللحمية تتساقط في القصبة الهوائية والشعب على الجهاز التنفسى السفلى مما يؤدى إلى صوت ( خَرْوَشَة ) في الصدر شبيه بالصوت الذي ينتج عن الحساسية ..
- والسيطرة عليه سهل وبسيط ويمكن القضاء عليه وغالباً ما يكون مصاحباً لهذه الأعراض رشح وبصاق في فترة المساء خاصة أثناء النوم .
دمتم بخير حالٍ وصحةٍ وعافيةٍ
☺ إعتنى بمعلوماتك تنعم بحياتك .
التعليقات